29 - 06 - 2024

خطير | مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي تدعو لتهديد مصر ونائب مصري: سندفنكم في رمال سيناء لو فكرتم

خطير | مجلة جيش الاحتلال الإسرائيلي تدعو لتهديد مصر ونائب مصري: سندفنكم في رمال سيناء لو فكرتم

ذكر تقرير نشرته اليوم  مجلة "يسرائيل ديفينس" التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيل ترى أن مصر تشكل تهديدًا خطيرًا لأمنها، وأنها مستعدة لمواجهتها عسكريًا إذا لزم الأمر. ويؤكد التقرير على ضرورة أن تكون إسرائيل مستعدة للرد على أي هجوم مصري، سواء أكان الهجوم على الجبهة الشمالية أو على الجبهة الجنوبية. كما قال إن إسرائيل مطالبة بتهديد مصر، إذا لزم الأمر أيضا فعلى تل أبيب الهجوم على جميع الجبهات.

وقال تقرير المجلة العسكرية الإسرائيلية إن الشرق الأوسط، نشأت فيه جيوش من "القتلة"، وتدعمهم على حد زعم المجلة إيران ومصر ولبنان وسوريا وتزودهم بالقاعدة والبنية التحتية والأسلحة.

وأوضحت المجلة أنه يتم تجهيز الحركات المسلحة المناهضة لتل أبيب بكميات هائلة من الأسلحة مع غض الطرف المصري عنها، ومن ناحية أخرى، فإن السائح الإسرائيلي الذي يدخل مصر أو سيناء برصاصة واحدة في حقيبة ظهره يتم سجنه على الفور (في إشارة إلى حادث إلقاء القبض على سائح إسرئيلي في سيناء تم ضبط رصاص في حقيبته مؤخرا).

وصبت المجلة هجومها على مصر قائلة: "لقد انتهكت مصر اتفاق السلام وتنتهكه بشكل صارخ دون أي رد إسرائيلي خوفاً من الإضرار بالاتفاق".

وأشارت إلى أن اتفاقية السلام نصت على وجود قوة مصرية بحجم فرقة يصل إلى 60 كيلومترًا فقط شرق القناة، ولكن المصريون قاموا ببناء ثلاثة مطارات عسكرية بها شقق وبنية تحتية للإمداد والوقود، ومعسكرات دائمة للفرق، وقوة قوامها حوالي 100 دبابة في رفح، بالإضافة لستة معابر بحجم الطريق السريع أسفل قناة السويس وثلاث محطات رادار في سيناء، والأكثر من ذلك يمتلك الجيش المصري أسلحة غربية وشرقية حديثة، وأن كل هذا التسليح يهدف إلى هدف واحد، وهو إسرائيل.

وقالت المجلة إن السيسي "الذي وصفته بصديقنا على سبيل السخرية من النظرة الإسرائيلية الرسمية" يعمل ضدنا بإصرار، رغم أن مترجمينا يحرصون على الإشادة باتفاق السلام معه، بل ويحذرون من أن أي إجراء في غزة مثل النقل المؤقت للأشخاص غير المتورطين إلى الأراضي المصرية سيؤدي إلى تدمير هذه الاتفاقية "المهمة". وقالت المجلة التي تصدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن التسوية في السياق المصري سوف تضع إسرائيل في وضع مستحيل على حدودها الجنوبية.

وأضافت المجلة أن حرب غزة الجارية كشفت الإخفاقات التي نشأت في رؤية السلام مع التنظيمات المسلحة، ليس فقط الإخفاقات التكتيكية، بل أيضاً الإخفاقات الاستراتيجية، التي تراكمت على مر السنين منذ الاتفاق مع مصر عام 1977.

كما انتقد تقرير المجلة العبرية اعتماد تل أبيب على القطريين الداعمين لإيران ، وعلى مصر التي تزعم المجلة أنها حرصت على تسليح حماس، وتنتهك بشكل علني أي اتفاق مع إسرائيل دون خوف.

وختمت المجلة العسكرية الإسرائيلية تقريرها قائلة :"لن نكون قادرين على الاستمرار في العيش هنا في النهج الدفاعي الشامل حتى الآن. الحدث في الجنوب هو وسيلة لتغيير استراتيجيتنا، وسوف نتلقى كل المساعدات الغربية إذا تصرفنا بشكل صحيح".

وتعليقا على هذا التقرير الخطير، قال موقع "دفاع العرب "defensearabia أنه يمكن تفسير التقرير على أنه تغير في استراتيجية إسرائيل تجاه مصر.. وقال الموقع إنه يمكن أن يكون لهذا التقرير عدة أسباب، منها:

- زيادة القدرات العسكرية المصرية، وخاصةً في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار.

- التنسيق المتزايد بين مصر وإيران، خاصةً في مجال مكافحة الإرهاب.

- تغير الموقف الأمريكي تجاه إيران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وأضافت أنه من المتوقع أن يؤدي هذا التقرير إلى زيادة التوتر بين إسرائيل ومصر. ومن الممكن أن يؤدي إلى وقوع صراع عسكري بين البلدين في المستقبل.

في السياق نفسه أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن التقرير الذي نشرته مجلة إسرائيل ديفنس، تقرير خطير، وأن "هذا التقرير الصادر عن المجلة الناطقة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية يكشف نوايا العدو الإسرائيلي ضد مصر، وفي الصباح كان هناك حديث لوزير المالية الإسرائيلي يكشف نوايا إسرائيل تجاه مخطط التهجير إلى سيناء".

وتابع: "مصر ليست لقمة سائغة، سندفنكم في رمال سيناء إن فكرتم المساس بذرة تراب من أرض مصر المقدسة".






اعلان